وجدت دراسة حديثة أن قص أعشاب حديقة المنزل وتشذيبها يبعث السعادة في النفس ويساعد على الاسترخاء وقد يمنع التدهور العقلي مع التقدم في العمر.
وقال باحثون استراليون إن المادة الكيميائية التي تنبعث من الحديقة بعد قص أعشابها بواسطة الآلة الخاصة بذلك تساعد أيضاً على التخفيف من الضغط النفسي وإنعاش الذاكرة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن العلماء الاستراليين الذين أجروا أبحاثاً حول هذا الموضوع يقولون الآن إنهم طوروا عطراً تشبه رائحته رائحة العشب المقطوع حديثاً، يؤثر بشكل إيجابي ومباشر على الدماغ.
وفي هذا الاطار قال الباحث في علوم الاعصاب في جامعة كوينز لاند بمقاطقة بريزبان الاسترالية الدكتور نيك لافيديز إن فكرة صنع العطر الذي أطلق عليه اسم "سيريناسنت" جاءت بعد قيامه برحلة في غابات أميركية قبل نحو 20 سنة.
وأضاف"إن قضاء ثلاثة أيام في حديقة يوسمايت الوطنية جعلتني أشعر أني أمضيت إجازة طولها ثلاثة أشهر" في إشارة إلى التأثير الذي تتركه روائح الاعشاب المقطوعة في النفس.
وتابع "لم أعرف في ذلك الوقت أن المواد الكيميائية المنبعثة من رائحة الصنوبر والاعشاب المقطوعة هي التي جلعتني أشعر بمثل هذا الارتياح".
وأضاف إن المادة المنبعثة من الاعشاب المقطوعة في الحديقة تستثير منطقة في الدماغ اسمها قرن آمون وهذه لها علاقة بعملية التعلم وهي عبارة عن قشرة دماغية توجد بأسفل الفص الصدغي للدماغ تخفف الضغط النفسي وتنشط الذاكرة.