تخطئ العديد من الأمهات في تطبيق الطرق الصحيحة عند التعامل مع التهابات وحروق الشمس
التي يتعرض لها أطفالهن اليافعين خلال هذه الأيام، وهي حالة شائعة في فصل الصيف من كل
عام. ونتيجة لذلك تزداد مشكلة الحرق وقد تتحول الى اصابته بالعدوى الميكروبية وما يصاحبها من
عناء المتابعة الطويلة مع العيادة الطبية من أجل عمل الغيارات المعقمة يوميا.
لا شك أن تعرض الطفل لحروق الشمس أمر مزعج له للغاية لما يتسبب فيه من ألم ولسعة في
الجلد المصاب.
ويقدم أطباء الأطفال في مستشفى ليوسيل باكارد للأطفال في جامعة ستانفورد، مقترحات
للأمهات، ويمكنهن اتباعها من أجل راحة الطفل وتخفيف ألمه وسرعة شفائه:
- أن تقوم الأم بوضع طفلها في حمام بارد عدة مرات.
- استعمال كمادات باردة تضغط بها على المنطقة المصابة بلطف.
- استعمال كريمات (دهانات) مرطبة، وقد تحتاج الى كريم هايدروكورتيزون، مع ملاحظة عدم
استعمال مركبات بينادريل Benadryl أو بينزوكين benzocaine حتى نقلل من احتمال حدوث
تفاعلات خطيرة.
- ولتخفيف الألم يمكن اعطاء شراب اسيتامينوفين وللالتهاب شراب ايبوبروفين.
- تنصح الأم بترك أي بثور تكونت دون العبث بها، فلا تحاول فقأها او سحب السائل من داخلها وذلك
للحد من خطر الاصابة بالعدوى.
- يجب ابقاء الطفل بعيدا عن أشعة الشمس الى أن يشفى حتى لا تزداد رقعة الحرق أو تحدث
مضاعفات.