حادثة شق الصدر هي حادثة رُويت في كتب السيرة الإسلامية، وهي أن رسول الإسلام محمد بن عبد الله وعندما كان في الخامسة من عمره في بادية بني سعد؛ حيث كان يلعب مع الصبية في مثل سنه، جاءه جبريل وأخذه فصرعة ثم شق صدره وغسل قلبه في إناء من ذهب، فنزع منه علقة سوداء قال عنها: "هذا حظ الشيطان منك"، ثم أعاد قلبه إلى مكانه.
جاء أترابه إلى أمه بالرضاعة حليمة السعدية يخبرونها بأن محمداً قد مات، لكنه عاد إليهم ممتقع اللون بعد حادثة شق الصدر، وبقي أثر التئام الشق في صدره.
روي عن أنس بن مالك في دلائل النبوة :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلامان فأخذه ، فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني : ظئره - فقالوا : إن محمدا قد قتل . فاستقبلوه وهو منتقع اللون . قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.[1]